![](https://scribe20199.wordpress.com/wp-content/uploads/2022/09/301966289_3287607334843090_4501900232646190185_n.jpg?w=600)
![](https://scribe20199.wordpress.com/wp-content/uploads/2022/09/290080137_1438037703311482_3106145106610985064_n.jpg?w=1024)
![](https://scribe20199.wordpress.com/wp-content/uploads/2022/09/290168531_1438037723311480_6988630267837677516_n.jpg?w=1024)
![](https://scribe20199.wordpress.com/wp-content/uploads/2022/09/290750113_1441505162964736_4183397324467920694_n.jpg?w=1024)
![](https://scribe20199.wordpress.com/wp-content/uploads/2022/09/287295141_1428804994234753_2572705405243957879_n.jpg?w=1024)
أعلنت دار اسكرايب للنشر والتوزيع، عن مشاركتها في: معرض الرياض الدولي للكتاب 2022
من 29 سبتمبر إلى 8 أكتوبر 2022. معرض اسطنبول الدولي للكتاب العربي 7th
من 1 إلى 9 أكتوبر 2022.
ومن بين الكتب المشاركة سلسلة الإرشاد الأسري والتربوي، للباحثة والكاتبة هبة علي محمد:
نادي النساء السري
ابني ابنك خطوة بخطوة
مطبات زوجية
حاسب قبل ما تتجوز.
اقتباس:
هل يمكن أن نجمع بين المودة والرحمة مع السيطرة الكاملة أو استبداد الرأي؟
بيّن القرآن الكريم فضل المرأة المسلمة، وما أوجب لها من التكريم، وكان سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- يقدر المرأة، وكان يعطيها العناية والاهتمام والمحبة من خلال تعامله في حياته اليومية مع زوجاته.
كان معهم جميل العشرة ويتلطف ويمازحهن ويوسع نفقتهن
بل أكثر من ذلك؛ كان يأخذ بمشورة زوجاته في بعض الأمور.
** هل الإسلام شرّع الضرب؟ ومتى؟ وما الهدف منه؟
إن التأديب بالضرب ليس كل ما شرّعه الإسلام، بل هو آخر العلاجات، لأنه يولِّد العنف، فالرسول – صلى الله عليه وسلم – لم يفعل ذلك مع زوجاته لأن الضرب يولد العنف والكراهية، وهذا يؤدى إلى خوف المرأة من زوجها، ومن هنا تنهار الأسرة، ومن الخطأ ربط القوامة بالضرب؛ فالقوامة مسؤولية وتدبير لشئون الأسرة والقيام بمصالح الأسرة.
أما الضرب يقصد به التأديب والتوجيه في حالة إعوجاج المرأة، فيلزم الرجل هنا تأديب المرأة وتوجيهها وإرشادها للصح بأسلوب لين به مودة ورحمة، والإسلام لم يأذن بالضرب الذي فيه التشفي والانتقام والتعذيب، وإهانة المرأة وإرغامها على معيشة لا ترضى بها.
إن القوامة مسؤولية الرجل تجاه أهل بيته، وهذه المسؤولية تعني الحماية والرعاية والإصلاح، ولا تحمل السلطة والسيطرة، فالقوامة ليست على زوجة فقط، فالرجل يكون قوامًا على الأم والأخت والأبناء والبنات عمومًا، فواجبه الحماية والرعاية والإنفاق والاهتمام والإحسان في التعامل.