كتبت نجلاء جميل:
جذوة من الشوق ألهبت ما بين الضلوع …
ترجل الحرف عن صهوة الهيام
طاف بين السطور …
أيا شاعري ..
حنين يعانده الشوق وآزره الصدوع
أسكنتك الروح ..
فكنت مزن غيمتي وغدير سقيايا
ومنك عطري يضوع
عزفتك نغما ، وشدوتك لحن قصيدي
فلغيرك ما عرفت قافيتي الخضوع
أيا شاعري ،، و يا حاضري وغائبي
أتشتاقني .. فإليك الروح تتوق ؟..
قفر مربعي وعاث ظلامي بين الربوع ..
اتكأ على مرفأ فؤادها ..
قبّل كف الصبابة بين معصميها
وتبسم ثغر مقلتيه وهمّ بالركوع
عبقت دموعه عطرا ،
وارتجف القلب الخجول
ناداها من بين حناياها
يا بنة الروح ، هاك نبضي
على شاطئ أجفانك يجول
كيف أشتاقك ..
وسكناكِ بين الثنايا يغازله ترياق البتول
وصايا العشق أنت بين ليالي العاشقين
أهزوجة الربيع محيّاك ، وشموس الغائبين
تتقد شموعي في محراب عينيك
وتتوه قسماتي بلقياكِ بين نُساك العالمين
أيا ملاكي …متيم أنا وظلي في هواكِ
أحبك ، حب الفراش لزهور الياسمين
غفى عطرك في كياني وكهف الحالمين
أيا شاعري .. وشعاع النور في زماني
ما بين زفرات الروح نبضات
فيك مسكنها وعنفواني
ويا بسمتي الضائعة أسألك الربيع ..
منك الهروب وإليك عنواني ..